ينبع-الوئام-عبدالله الجهني :
تجرد أب من كل مشاعر الإنسانية عندما رمى بابنه البالغ من العمر تسع سنوات عند أحد المساجد بالقرب من
مستشفى ينبع العام .
وفي التفاصيل ان إمام أحد المساجد أستغرب من وجود طفل سعودي ينام في المسجد منذ ثلاثة أيام .
وعندها بادر بسؤاله لماذا أنت هنا ؟ أجاب الطفل : أبي (رماني ) هنا وعاد إلى جدة .
وواصل الطفل حديثه لإمام المسجد بأن والده ووالدته من جدة ومنزلهم هناك , ولديه أخوان وأخوات .
وعلى الفور قام إمام المسجد بإبلاغ شرطة ينبع بالحادثة , وتم التحقيق مع الطفل وأدلى بمعلومات أكد فيها أنه من
سكان مدينة جدة ويعرف مكان المنزل .
وقد تم تحويل الطفل إلى مستشفى ينبع العام بعدما لوحظ وجود آثار حروق بالنار في أنحاء متفرقة من جسمه, وأكد
الطفل ان والده كان يحرقه بالنار في منزلهم بجدة .
ومن ثم تم تحويل القضية إلى شرطة جدة لإحضار والد الطفل والتحقيق معه .
الجدير بالذكر أن الطفل كان في حالة صحية سيئة بسبب الجوع , وقد عانى كثيراً من شدة البرد بسبب ملابسه
الممزقة من شدة ماتعرض له من ضرب من ابيه قبل أن يتركه ويعود لجدة
المصدر : صحيفة الوئام